قطعت ماكينات التصوير شوطًا طويلاً من التطور خلال العقدين الماضيين، لتتطور عن شكلها الذي قدمت به لأول مرة في عام 1938م.
يلجأ كثيرون إلى استخدام ماكينات التصوير الرقمية في الطباعة لأنّها أسهل في الصيانة وأكثر كفاءة، وتساعد على زيادة الإنتاجية، وتسمح للمستخدمين بعمل مطبوعات بجودة احترافية.
كيف تعمل ماكينات التصوير؟
تعتمد فكرة عمل ماكينات تصوير المستندات على أساسيات الكهرباء الساكنة، فتتكوَّن شحنات موجبة أو سالبة على المادة، ولكن دون أن تكون لها حرية الحركة.
توظف ماكينات التصوير المبدأ نفسه، فتحتوي ماكينة التصوير على أسطوانة تسمى «Drum» مصنوعة من مادة حساسة للضوء، يتم شحنها بشحنات ساكنة.
تستطيع الأسطوانة المشحونة -في وجود خزان مسحوق الحبر- جذب حبيبات المسحوق لطبع النصوص والرسومات على ورق التصوير.
يسلط ضوء ساطع على الصفحة المراد نسخها.
ينعكس الضوء على المساحات البيضاء في الصفحة، فيما تمتصه المساحات الأغمق من صور ونصوص.
تتم عملية الشحن لأجزاء محدَّدة من الأسطوانة، فهي تجذب حبيبات المسحوق السوداء، فتتكوَّن صورة المستند على سطح الأسطوانة على شكل شحنة ساكنة.
تنتقل حبيبات المسحوق السوداء إلى المناطق المشحونة على سطح الأسطوانة التي تكوّن صورة المستند، ثم ينقل المسحوق الأسود إلى سطح الورقة البيضاء.
تثبت حبيبات المسحوق السوداء على سطح الأوراق بالتسخين، فالحبيبات حساسة للحرارة.
تتمتع ماكينات التصوير الآن أجهزة بمزايا عديدة، فتحتوي على شاشات رقمية تعمل باللمس مع إمكانية الوصول اللاسلكي، وميزات أخرى تسهل الاستخدام.